الجمعة، 18 يونيو 2010

حقيقة الجزية الضائعة

ما هى حقيقة الجزية ؟

قال تعالى ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ) التوبة : 29 .

الفهم الخاطئ للآية : أن بعض المستشرقين أثاروا شبهات حول الجزية , و فهموها على غير وجهها , و اتهموا عدل الاسلام و سماحته , و قالوا : هل التسامح الاسلامى اذلال أهل الكتاب , و أخذ الجزية منهم ظلما و عدوانا , مع ذلتهم و صغارهم ؟ أليس هذا تضييق على الذميين منبعثا عن تعصب أو عن بغضاء ؟

انها فى - نظرهم - ضريبة ذل و هوان , و عقوبة فرضت عليهم مقابل الامتناع عن الاسلام !!

و زيادة فى الايضاح , و دفعا للشبهة , و ردا لهذة الفرية , و تبيانا للحقيقة , أقول : ما الجزية ؟ و لماذا فرضت ؟ و متى فرضت ؟ و ما معنى الصغار فى الآية ؟

أ- الجزية من جزى يجزى , اذا كافأ عما أسدى اليه , و هى مال يدفعه أهل الكتاب , و من يلحق بهم , الى المسلمين مقابل حق أو خدمة أو واجب يقوم به الطرف الأخر .

ب- لماذا فرضت ؟ ذلك أن أهل الكتاب هم جزء من الدولة الاسلامية , يعيشون فى كنفها , و يستمتعون بخيراتها , و الدولة الاسلامية عليها أن تكفل لهم الحماية و الأمن و سبل المعيشة الكريمة .

فضلا عن أن المسلم يقوم بواجب الجهاد , دفاعا عن البلاد , فالجزية جزاء حمايتهم و كفايتهم , فهم يكفون مؤنة القتال مع المسلم , فالدولة الاسلامية لها حدود و ثغرات , و تحتاج الى مقاتلين يدافعون عنها و يحافظون على حدودها , و يؤمنون أهلها , و الذى يقوم بهذا الدور انما هم المسلمون , لأنهم يؤمنون بمبدأ دولتهم , و يعلمون أن الجهاد فرض عليهم , و يعلمون ما للجهاد من فضل يزيد عن أجر صائم النهار و قائم الليل , فهم يجاهدون عن عقيدة , و ليس ثمة شئ من هذا لدى أهل الكتاب , لذا لا يجبرهم الاسلام على أن يقاتلوا مع المسلمين , و كيف يجبر الاسلام أناسا يحملون أرواحهم على أكفهم فى سبيل دين لا يؤمنون به , و بمبادئ لا يعتنقونها ؟!! و من ثم خفف عنهم عبء القتال بأنفسهم , فبقى المقابل أن يقدموا شيئا من أموالهم فى سبيل حماية الدولة التى يعيشون فى كنفها و ظلالها .

هذا .. و يوم أن تتاح الفرصة لأهل الكتاب أن يقاتلوا مع المسلمين , فاذا الجزية تسقط عنهم , لأنها شرعت فى مقابل الدفاع عنهم , فيوم أن يقوموا بواجب الدفاع عن أنفسهم مع الدولة الاسلامية الكبرى التى يعيشون فى ظلالها , فان الجزية تسقط عنهم .

كما أنه من أسباب فرض الجزية على أهل الكتاب تحقيق العدل بين أفراد الدولة الاسلامية , مسلمين و غير مسلمين , اذ تقدم لهم الدولة الامتيازات المطلوبة للحماية و الخدمة و سبل الحياة الكريمة فهى تفرض على المسلمين أن يقدموا الزكاة , و على الذين أعطوا من أرضها أن يقدموا الخراج , و أما الذين لم تفرض عليهم الزكاة , و لم يجب فى حقهم الخراج , أن يعطوا الجزية .

اذا كما أنه مفروض على المسلم أن يزكى , فمفروض على أهل الكتاب أن يعطوا الجزية .

فلما كانت الزكاة عبادة و قربى الى الله - عز و جل - لا تصح الا من مسلم , كان البديل عن الزكاة فى حق أهل الكتاب هو اعطاء الجزية .

ج - متى فرضت ؟ يعترف أحد كبار النصارى , المدعو " جورجى زيدان " بأن الجزية ليست من محدثات الاسلام , بل هى قديمة من أول عهد التمدن القديم , و قد وضعها يونان أثينا على سكان سواحل آسيا الصغرى حوالي القرن الخامس قبل الميلاد , مقابل حمايتهم من هجمات الفينيقين , و فينيقية يومئذ من أعمال الفرس , فهان على سكان تلك السواحل دفع المال فى مقابل حماية الرؤوس .

و الرومان وضعوا الجزية على الأمم التى اخضعوها , و كانت أكثر بكثير مما وضعه المسلمون بعدئذ , فان الرومان لما فتحوا ( فرنسا ) وضعوا على كل واحد من أهلها جزية يختلف مقدارها ما بين 9 جنيهات , و 15 جنيها فى السنة , أو نحو سبعة أضعاف جزية المسلمين .

و كانت تؤخذ من الأشراف , عنهم و عن عبيدهم و خدمهم .

و كان الفرس أيضا يجبون الجزية من رعاياهم . ( تاريخ التمدن الاسلامى , جورجى زيدان , ج 11 - بتصرف - )

فماذا عن الجزية فى الاسلام ؟

لقد كان النبى يقدرها بحسب الأحوال , و على مقتضى التراضى الذى كان يقع بين المسلمين و أعدائهم ... في الوقت الذى لا يؤخذ شئ من النساء و الصبيان , و لا من أهل العاهات , فلا تؤخذ من مجنون , و لا من مريض مرضا غالبا , و لا من كبير فى السن , و لا من عبد , و لا من الرهبان و نحوهم .

و كثيرا ما كانت تقدر الجزية باعتبار ما يبقى فى أيدى الناس من دخلهم بعد نفقاتهم ...

و جاء فى حديث النبى ما يقدر قيمتها ( أن على كل حالم ( بالغ ) دينارا )( أخرجه أبو داود فى الزكاة ( 1576 ) و الترمذى ( 623 ) و النسائى فى الزكاة ( 2449 ) و ابن ماجة فى الزكاة ( 1803 ) ) , أو عدل ذلك .

و قيمة الجزية يمكن أن تختلف باختلاف الأزمنة و الأمكنة , و الأشخاص و الأحوال , و الأمر فى ذلك واسع , و لكن شرطها يجب ألا يكلف أحد فوق طاقته , و قد يكون الدينار فوق طاقة البعض , بل ان الفقير منهم اذا احتاج يعطى من سهم المؤلفة قلوبهم , كى يعيش معيشة تتوافر فيها كفايته , كما فعل عمر بن الخطاب مع اليهودى المسن الأعمى - اذ رآه يتكفف الناس , فسأله : مالك , قال ليس لى مال , و ان الجزية تؤخذ منى - و فى رواية قال : من أى أهل الكتاب أنت ؟ فقال : يهودى , قال : فما ألجأك الى ما أرى ؟ قال : أسأل الجزية و الحاجة و السن , فأخذ عمر بيده , و ذهب به الى منزله فأعطاه مما وجده , ثم أرسل به الى خازن بيت المال , و قال له , أنظر هذا و ضرباءه , فوالله ما أنصفناه أن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم , أو نأخذ منه الجزية عند كبره , قال تعالى ( انما الصدقات للفقراء و المساكين ) - التوبة : 60 - و الفقرء هم الفقراء المسلمون , و هذا من المساكين من أهل الكتاب , ثم وضع الجزية عنه وعن ضربائه .

و فى رحلته الى دمشق أيضا أمر عمر بن الخطاب بعياله المقعدين من أهل الذمة من بيت المال .

و بيت مال المسلمين لم يكن أعز عند عمر بن عبد العزيز من ذمى يسلم , و قد شكا اليه بعض الولاة افقار بيوت الأموال من اقبال أهل الذمة على الاسلام ليسقط عنهم الجزية , فكتب اليهم عمر يلومهم على الشكوى و يقول : ان الله أرسل محمدا هاديا و لم يبعثه جابيا !!

و لم يكن اقبال أهل الذمة على الاسلام الا لأنه رد اليهم ذواتهم التى كانوا فقدوها فى الشرك و الوثنية و لو كان الاسلام سلبا للذوات لظلوا على عداوته و ما قبلوا دعوته , و لكن المسافة لم تكن بين الذمية و الاسلام فى كثير من الأحيان الا مسافة التجربة و الاختلاط , ثم يقبل الذمي على الاسلام مخلصا موفقا .

يذكر التاريخ - من مواقف الاسلام المشرفة - أنه حين فتح أبو عبيدة بن الجراح الشام , و أخذ الجزية من أهلها الذين كانوا يومئذ ما يزالون على دينهم , أشترطوا عليه أن يحميهم من الروم الذين كانوا يسمونهم الخسف و الاضطهاد , و قبل أبو عبيدة الشرط , و لكن هرقل أعد جيشا عظيما لاسترداد الشام من المسلمين , و بلغت الأنباء أبو عبيدة , فرد الجزية الى الناس و قال لهم : لقد سمعتم بتجهيز هرقل لنا و قد اشترطتم علينا أن نحميكم و انا لا نقدر على ذلك , و نحن لكم على الشرط ان نصرنا الله عليهم . ( فتوح البلدان للامام أبى الحسن البلاذرى , و الدعوة الى الاسلام / توماس أرنولد )

انه حدث فريد فى التاريخ , قائد جيش فاتح منتصر يأخذ الجزية من أهل البلاد المفتوحة , ثم يردها اليهم بأى حال من الاحوال , و لم يكن أبو عبيدة يصنع ذلك رجاء مصلحة بعيدة يقدرها , و يضحى فى سبيلها بالمصلحة القريبة , كلا فما كان عنده يقين بأن ينتصر على جيش هرقل الجرار , و تعبيره واضح جدا ( انا لا نقدر على ذلك ) , و انما ينطلق من مبدأ الوفاء بالمواثيق , و أخلاق الاسلام , و لذلك نصرهم الله , وراح الناس يعيدون الجزية راضية قلوبهم , ثم من بعد صاروا يدخلون فى دين الله أفواجا , اعجابا بهذا الدين الذى يُخَرجُ من هو على هذا الدين العظيم .

د- ما معنى الصغار الوارد فى الآية ( حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ) ؟

معناه هنا التسليم و القاء السلاح و الخضوع لحكم الدولة الاسلامية و اعترافهم بالوضع الاسلامى و الرضوخ له , من باب الآية الكريمة ( و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين ) - المنافقون : 8 - , أى أن يعترفوا بعزة الاسلام و دولة المسلمين .

و ينبغى أن لا يفهم الصغار هنا بمعنى الهوان و الذلة و الاهانة لهم , أو الزراية عليهم , أو الشماتة فيهم , أو ظلمهم أو ايذائهم , أو التكليف فوق طاقتهم , أو عقوبة لهم , فان كل ذلك لا يتفق و سماحة الاسلام و عظمته و ما عرف من حسن معاملة الرسول و صحابته لأهل الذمة .

و لو أن المسلمين الأُول فعلوا ما قاله أولئك الذين لم يفهموا روح الاسلام , لانفض الناس من حولهم , و لما دخل فى الاسلام هذا الجمع الغفير الذى لم يدخله الا عن اقتناع منه برحابة صدره , و سماحة تعاليمه , و عدالته مع أتباعه و غير أتباعه , و نظرته الى الكل نظرة بر و عدل و احسان .



و من يقرأ بتدبر و امعان ما كتبه ابن القيم فى كتابه ( أحكام أهل الذمة ) عن الجزية يرى عظمة الاسلام و سماحته فى معاملة الذميين .

و قد أورد النهى عن التشديد على أهل الذمة فى الجزية و الخرج و الحث على الرفق و اللطف بهم فى كل حال , و أن لا يكلفوا ما لا يطيقون , و أمر عمر ألا يكلفوا فوق طاقتهم , و أن لا يلزموا من مال ما لا يطيقونه , و لا يجوز أن ينادى على أملاكهم للبيع عوضا عن الجزية

و قد كتب على بن ابى طالب الى بعض عماله : لا تبيعن لهم فى خراجهم حمارا و لا بقرة و لا كسوة , شتاء و لا صيفا , و لا رزقا يأكلونه , و لا دابة يعملون عليها , و لا تضربن أحدا منهم سوطا واحدا فى درهم , و لا تقمه على رجله فى طلب درهم , و لا تبح لأحد منهم عرضا فى شئ من الخراج , فانما أمرنا أن نأخذ منهم العفو , فان أنت خالفت ما أمرتك به , يأخذك الله به دونى , و ان بلغنى عنك خلاف ذلك عزلتك .

و مر عمر فى سفره الى الشام ببعض عماله و هو يعذب الذميين فى أداء الجزية , فقال : لا تعذب الناس , فان الذين يعذبون الناس فى الدنيا يعذبهم الله يوم القيامة .( الخراج لأبى يوسف - بتصرف ) و غير ذلك كثير .

فهل ينبغى بعد هذا كله - و هذا بعضه - أن يقال : ان الاسلام بأسلوب فرض الجزية على أهل الكتاب يكرههم على التحول عن دينهم الى الاسلام , أو أراد اذلالهم , أو ظلمهم ؟؟!!! سبحانك هذا بهتان عظيم .

د/ عمر بن عبد العزيز .
أستاذ المذاهب و مقارنة الأديان بكلية الدعوة الاسلامية - جامعة الأزهر .
( آيات مظلومة بين جهل المسلمين و حقد المستشرقين ص 189- 196 ) .

رد شبهات الملحدين حول النبي جزء1

اضم صوتي مع اخوتي في الاسلام.....
http://serdap.blogspot.com




الاعجاز في الملحدين:

(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ *وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) سورة الأعراف 180 -183

(إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) سورة فصلت 40

نبدأ:

*شخص يزني بكل فتاة يتعرف عليها

" وإمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها " صدق الله العظيم


وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا إسحاق ، أخبرنا مالك ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي ; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت : يا رسول الله ، إني قد وهبت نفسي لك . فقامت قياما طويلا فقام رجل فقال : يا رسول الله ، زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل عندك من شيء تصدقها إياه " ؟ فقال : ما عندي إلا إزاري هذا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أعطيتها إزارك جلست لا إزار لك ، فالتمس شيئا " . فقال : لا أجد شيئا . فقال : " التمس ولو خاتما من حديد " فالتمس فلم يجد شيئا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " هل معك من القرآن شيء ؟ " قال : نعم; سورة كذا ، وسورة كذا - لسور يسميها - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زوجتكها بما معك من القرآن " .
أخرجاه من حديث مالك .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا مرحوم ، سمعت ثابتا يقول : كنت مع أنس جالسا وعنده ابنة له ، فقال أنس : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ، هل لك في حاجة ؟ فقالت ابنته : ما كان أقل حياءها . فقال : " هي خير منك ، رغبت في النبي ، فعرضت عليه نفسها " .


http://espanol.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1496&idto=1496&bk_no=49&ID=1531


وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي هو معطوف على مفعول أحللنا أي : وأحللنا لك امرأة مصدقة بالتوحيد إن وهبت نفسها منك بغير صداق .

وأما من لم تكن مؤمنة فلا تحل لك بمجرد هبتها نفسها لك ، ولكن ليس ذلك بواجب عليك بحيث يلزمك قبول ذلك ، بل مقيدا بإرادتك ، ولهذا قال : إن أراد النبي أن يستنكحها أي : يصيرها منكوحة له ويتملك بضعها بتلك الهبة بلا مهر .

وقد قيل : إنه لم ينكح النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من الواهبات أنفسهن أحدا ولم يكن عنده منهن شيء .

http://espanol.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=50


*نبي فرند يقول الله تعالى في محكم كتابه " وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ".


وتخفي في نفسك ما الله مبديه وهو نكاحها إن طلقها زيد ، وقيل : حبها وتخشى الناس أي : تستحييهم ، أو تخاف من تعبيرهم بأن يقولوا أمر مولاه بطلاق امرأته ثم تزوجها والله أحق أن تخشاه في كل حال وتخاف منه وتستحييه والواو للحال أي : تخفي في نفسك ذلك الأمر مخافة من الناس

http://espanol.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=37


( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) يقول : وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها ، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك ( وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) يقول - تعالى ذكره - : وتخاف أن يقول الناس : أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها ، والله أحق أن تخشاه من الناس

http://espanol.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=33&ayano=37

*شخص يقف على الطريق يعترض المسافرين وينهبهم؟؟؟
*شخص يقتل كل احد في باله؟؟؟

" واقتلوهم حيث ثقفتموهم " صدق الله العظيم

( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ( 190 ) واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ( 191 ) فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ( 192 ) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين ( 193 ) )

القول في تأويل قوله تعالى ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم )

قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بذلك : واقتلوا أيها المؤمنون الذين يقاتلونكم من المشركين حيث أصبتم مقاتلهم وأمكنكم قتلهم ، وذلك هو معنى قوله : " حيث ثقفتموهم " .

ومعنى " الثقفة " بالأمر الحذق به والبصر ، يقال : " إنه لثقف لقف " ، إذا كان جيد الحذر في القتال ، بصيرا بمواقع القتل . وأما " التثقيف " فمعنى غير هذا ، وهو التقويم .

فمعنى : " واقتلوهم حيث ثقفتموهم " ، اقتلوهم في أي مكان تمكنتم من قتلهم ، وأبصرتم مقاتلهم . [ ص: 565 ]

وأما قوله : " وأخرجوهم من حيث أخرجوكم " فإنه يعنى بذلك المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم ومنازلهم بمكة فقال لهم تعالى ذكره : أخرجوا هؤلاء الذين يقاتلونكم - وقد أخرجوكم من دياركم - من مساكنهم وديارهم كما أخرجوكم منها .

http://espanol.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=2&ayano=191





شبهة التسميل بدون فعل سابق:

قدم رهط من ‏ ‏عكل ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فقالوا يا رسول الله أبغنا رسلا فقال ‏ ‏ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله فأتوها فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فأتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الصريخ فبعث الطلب في آثارهم فما ترجل النهار حتى أتي بهم فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ثم ألقوا في ‏ ‏الحرة ‏ ‏يستسقون فما سقوا حتى ماتوا

لماذا احميت مسامير في اعينهم وقطعت ايديهم وارجلهم هم سرقوا وقتلوا وخلاص لماذا التعذيب ؟؟؟؟


3164
صحيح مسلم - القسامة والمحاربين والقصاص والديات - حكم المحاربين والمرتدين:
و حدثني ‏ ‏الفضل بن سهل الأعرج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
إنما سمل ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أعين أولئك لأنهم ‏سملوا ‏أعين الرعاء

6304-6306
صحيح البخاري - الحدود - المحاربين من أهل الكفر والردة
حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو قلابة الجرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
قدم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نفر من ‏ ‏عكل ‏ ‏فأسلموا ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم ‏ ‏فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏ وسمل ‏ ‏أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا ‏
قال ‏ ‏أبو قلابة ‏ ‏سرقوا وقتلوا وحاربوا الله ورسوله ‏


الرد : هذا من باب العين بالعين على أقل تقدير . و هؤلاء مفسدون في الأرض و مافعلوه قطع طريق أو حرابة لذلك استحقوا القتل . أما سمل أعينهم فهو جزاء لسمل عين الراعي و اما قتلهم فهو جزاء لقتلهم الراعي . و قد جاؤوا المدينة فمرضوا فيها فأرسلهم النبي إلى ابل الصدقة ليشربوا من ألبانها و البانها فشفاهم الله فقتلوا الراعي و أخذوا الإبل فلحقهم النبي صلى الله عليه و سلم و قتلهم جزاء فعلتهم الشنيعة .

قَالَ الشَّيْخ شَمْس الدِّين بْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه :
قَدْ ذَكَرَ مُسْلِم فِي صَحِيحه عَنْ أَنَس قَالَ : " إِنَّمَا سَمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْيُنَ أُولَئِكَ , لِأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُن الرِّعَاء " . ‏
‏وَذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق : أَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا قَدْ مَثَّلُوا بِالرَّاعِي , فَقَطَعُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ , وَغَرَزُوا الشَّوْك فِي عَيْنَيْهِ ,
فَأُدْخِل الْمَدِينَة مَيِّتًا عَلَى هَذِهِ الصِّفَة . ‏
‏وَتَرْجَمَة الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه تَدُلّ عَلَى ذَلِكَ , فَإِنَّهُ سَاقَهُ فِي بَاب " إِذَا حَرَّقَ الْمُسْلِم , هَلْ يُحَرَّق ؟ " فَذَكَرَهُ . ‏
.. عون المعبود شرح سنن أبي داود 3799 ( حسب موقع الوزارة السعودية )


1 - قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل أو عرينة . فاجتوا المدينة . فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح . وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها . بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان . قال : وسمرت أعينهم وألقو في الحرة يستسقون فلا يسقون . وفي رواية : كنت جالسا خلف عمر بن العزيز . فقال للناس : ما تقولون في القسامة ؟ فقال عنبسة : قد حدثنا أنس ابن مالك كذا وكذا . فقلت : إياي حدث إنس . قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم . وساق الحديث وفي رواية : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر من عكل . بنحو حديثهم . وزاد في الحديث : ولم يحسمهم . وفي رواية : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رهط من عرينة . وفي حديث سعيد : من عكل وعرينة . بنحو حديثهم . وفي رواية : عن أنس ، قال : إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك ، لأنهم سملوا أعين الرعاء .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إنما سمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعين أولئك العرنيين لأنهم سملوا أعين الرعاء
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/311
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم [البقرة:194]

اي منطق يقولك شخص يقتل انسان ويمثل به تتركه في حال سبيله !!!! لماذا قتلوا الرعاه ولم يتركوهم في حال سبيلهم فهم ناس احسنوا عليهم بشرب اللبن يعني واحد يجازيك بخير تنتقم منه (((اتق شر من احسنت إليه))) ولم يكتفوا الا سرقوا الابل ..

مثلا " اجاك شخص طلب منك طعام ": آكل وشبع وقتلك وسرق اموالك وشوه وجهك ومشي (فمايفعل له القاضي!!!)



وَذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق : أَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا قَدْ مَثَّلُوا بِالرَّاعِي , فَقَطَعُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ , وَغَرَزُوا الشَّوْك فِي عَيْنَيْهِ , فَأُدْخِل الْمَدِينَة مَيِّتًا عَلَى هَذِهِ الصِّفَة . ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري‏
‏قَوْله ( حَتَّى صَحُّوا وَسَمِنُوا وَقَتَلُوا الرَّاعِيَ ) ‏
‏فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ " فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ " بِالْفَاءِ وَهِيَ أَوْجَهُ , وَحَكَى اِبْن بَطَّال عَنْ الْمُهَلَّب أَنَّ الْحِكْمَة فِي تَرْك سَقْيهمْ كُفْرهمْ نِعْمَةَ السَّقْي الَّتِي أَنْعَشَتْهُمْ مِنْ الْمَرَض الَّذِي كَانَ بِهِمْ , قَالَ : وَفِيهِ وَجْه آخَر يُؤْخَذ مِمَّا أَخْرَجَهُ اِبْن وَهْب مِنْ مُرْسَل سَعِيد بْن الْمُسَيِّب " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا بَلَغَهُ مَا صَنَعُوا : عَطَّشَ اللَّهُ مَنْ عَطَّشَ آلَ مُحَمَّدٍ اللَّيْلَةَ " قَالَ فَكَانَ تَرْك سَقْيهمْ إِجَابَة لِدَعْوَتِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قُلْت : وَهَذَا لَا يُنَافِي أَنَّهُ عَاقَبَهُمْ بِذَلِكَ كَمَا ثَبَتَ أَنَّهُ سَمَلَهُمْ لِكَوْنِهِمْ سَمَلُوا أَعْيُن الرُّعَاة , وَإِنَّمَا تَرَكَهُمْ حَتَّى مَاتُوا لِأَنَّهُ أَرَادَ إِهْلَاكهمْ كَمَا مَضَى فِي الْحَسْم . وَأَبْعَدَ مَنْ قَالَ إِنَّ تَرْكهمْ بِلَا سَقْي لَمْ يَكُنْ بِعِلْمِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَوْله فِي هَذِهِ الطَّرِيق " قَالُوا أَبْغِنَا " بِهَمْزَةِ قَطْعٍ ثُمَّ مُوَحَّدَة ثُمَّ مُعْجَمَة أَيْ اُطْلُبْ لَنَا يُقَال أَبْغَاهُ كَذَا طَلَبَهُ لَهُ , وَقَوْله " رِسْلًا " بِكَسْرِ الرَّاء وَسُكُون الْمُهْمَلَة أَيْ لَبَنًا , وَقَوْله " مَا أَجِدُ لَكُمْ إِلَّا أَنْ تَلْحَقُوا بِإِبِلِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِيهِ تَجْرِيد وَسِيَاق الْكَلَام يَقْتَضِي أَنْ يَقُول بِإِبِلِي وَلَكِنَّهُ كَقَوْلِ كَبِير الْقَوْم يَقُول لَكُمْ الْأَمِيرُ مَثَلًا , وَمِنْهُ قَوْل الْخَلِيفَة يَقُول لَكُمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ , وَتَقَدَّمَ فِي غَيْر هَذِهِ الطَّرِيق وَهُوَ فِي الْبَاب الْأَوَّل أَيْضًا بِلَفْظِ " فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِل الصَّدَقَة " فَجَمَعَ بَعْضُهُمْ بَيْن الرِّوَايَتَيْنِ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ إِبِل تَرْعَى وَإِبِل الصَّدَقَة فِي جِهَة وَاحِدَة فَدَلَّ كُلٌّ مِنْ الصِّنْفَيْنِ عَلَى الصِّنْف الْآخَر , وَقِيلَ بَلْ الْكُلّ إِبِل الصَّدَقَة وَإِضَافَتهَا إِلَيْهِ إِضَافَة التَّبَعِيَّة لِكَوْنِهِ تَحْت حُكْمه , وَيُؤَيِّد الْأَوَّلَ مَا ذُكِرَ قَرِيبًا مِنْ تَعْطِيش آلِ مُحَمَّد لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَتَنَاوَلُونَ الصَّدَقَةَ . ‏





صحيح مسلم كتاب البر والصلة ( 158 من 191 )


*3* 25 - باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة
88 - ‏(‏2600‏)‏ حدثنا زهير بن حرب‏.‏ حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة‏.‏ قالت‏:‏
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان‏.‏ فكلمها بشيء لا أدري ما هو‏.‏ فأغضباه‏.‏ فلعنهما وسبهما‏.‏ فلما خرجا قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان‏.‏ قال ‏"‏وما ذاك‏"‏ قالت قلت‏:‏ لعنتهما وسببتهما‏.‏ قال ‏"‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي‏؟‏ قلت‏:‏ اللهم‏!‏ إنما أنا بشر‏.‏ فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا‏"‏‏.‏
88-م - ‏(‏2600‏)‏ حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا أبو معاوية‏.‏ ح وحدثناه علي بن حجر السعدي وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم‏.‏ جميعا عن عيسى بن يونس‏.‏ كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث جرير‏.‏ وقال في حديث عيسى‏:‏ فخلوا به، فسبهما، ولعنهما، وأخرجهما‏.‏
89 - ‏(‏2601‏)‏ حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير‏.‏ حدثنا أبي‏.‏ حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال‏:‏
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏اللهم‏!‏ إنما أنا بشر‏.‏ فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته‏.‏ فاجعلها له زكاة ورحمة‏"‏‏.‏
89 - ‏(‏2602‏)‏ وحدثنا ابن نمير‏.‏ حدثنا أبي‏.‏ حدثنا الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله‏.‏ إلا أن فيه ‏"‏زكاة وأجرا‏"‏‏.‏
89-م - ‏(‏2602‏)‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا أبو معاوية‏.‏ ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم‏.‏ أخبرنا عيسى بن يونس‏.‏ كلاهما عن الأعمش‏.‏ بإسناد عبدالله بن نمير‏.‏ مثل حديثه‏.‏ غير أن في حديث عيسى جعل ‏"‏وأجرا‏"‏ في حديث أبي هريرة‏.‏ وجعل ‏"‏ورحمة‏"‏ في حديث جابر‏.‏
90 - ‏(‏2601‏)‏ حدثنا قتيبة بن سعيد‏.‏ حدثنا المغيرة ‏(‏يعني ابن عبدالرحمن الحزامي‏)‏ عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏اللهم‏!‏ إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه‏.‏ فإنما أنا بشر‏.‏ فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته‏.‏ فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة، تقربه بها إليك يوم القيامة‏"‏‏.‏
90-م - ‏(‏2601‏)‏ حدثناه ابن أبي عمر‏.‏ حدثنا سفيان‏.‏ حدثنا أبو الزناد، بهذا الإسناد، نحوه‏.‏ إلا أنه قال ‏"‏أو أجلده‏"‏‏.‏ قال أبو الزناد‏:‏ وهي لغة أبي هريرة‏.‏ وإنما هي ‏"‏جلدته‏"‏‏.‏
‏[‏ش ‏(‏وإنما هي جلدته‏)‏ معناه أن لغة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي المشهورة لعامة العرب‏:‏ جلدته، بالتاء‏.‏ ولغة أبي هريرة‏:‏ جلده، بتشديد الدال، على إدغام المثلين، وهو جائز‏]‏‏.‏
90-م - ‏(‏2601‏)‏ حدثني سليمان بن معبد‏.‏ حدثنا سليمان بن حرب‏.‏ حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن عبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ بنحوه‏.‏
91 - ‏(‏2601‏)‏ حدثنا قتيبة بن سعيد‏.‏ حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن سالم، مولى النصريين‏.‏ قال‏:‏ سمعت أبا هريرة يقول‏:‏
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏اللهم‏!‏ إنما محمد بشر‏.‏ يغضب كما يغضب البشر‏.‏ وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه‏.‏ فأيما مؤمن آذيته، أو سببته، أو جلدته‏.‏ فاجعلها له كفارة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة‏"‏‏.‏
92 - ‏(‏2601‏)‏ حدثني حرملة بن يحيى‏.‏ أخبرنا ابن وهب‏.‏ أخبرني يونس عن شهاب‏.‏ أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛
انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏اللهم‏!‏ فأيما عبد مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة‏"‏‏.‏
93 - ‏(‏2601‏)‏ حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد‏.‏قال زهير‏:‏ حدثنا يعقوب بن إبراهيم‏.‏ حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه‏.‏ حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛ أنه قال‏:‏
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏اللهم‏!‏ إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه‏.‏ فأيما مؤمن سببته، أو جلدته‏.‏ فاجعل ذلك كفارة له، يوم القيامة‏"‏‏.‏
94 - ‏(‏2602‏)‏ حدثني هارون بن عبدالله وحجاج بن الشاعر‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا حجاج بن محمد‏.‏ قال‏:‏ قال ابن جريج‏:‏ أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول‏:‏
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏إنما أنا بشر‏.‏ وإني اشترطت على ربي عز وجل، أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته، أن يكون ذلك له زكاة وأجرا‏"‏‏.‏
94-م - ‏(‏2602‏)‏ حدثنيه ابن أبي خلف‏.‏ حدثنا روح‏.‏ ح وحدثناه عبد بن حميد‏.‏ حدثنا أبو عاصم‏.‏ جميعا عن ابن جريج، بهذا الإسناد، مثله‏.‏

وهذا التوضيح كقول يامعثرة كذا وكذا
راجع العهد الجديد

95 - ‏(‏2603‏)‏ حدثني زهير بن حرب وأبو معن الرقاشي ‏(‏واللفظ لزهير‏)‏ قالا‏:‏ حدثنا عمر بن يونس‏.‏ حدثنا عكرمة بن عمار‏.‏ حدثنا إسحاق بن أبي طلحة‏.‏ حدثني أنس بن مالك قال‏:‏
كانت عند أم سليم يتيمة‏.‏ وهي أم أنس‏.‏ فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة‏.‏ فقال ‏"‏آنت هيه‏؟‏ لقد كبرت لا كبر سنك‏"‏ فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي‏.‏ فقالت أم سليم‏:‏ مالك‏؟‏ يا بنية‏!‏ قالت الجارية‏:‏ دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا يكبر سني‏.‏ فالآن لا يكبر سني أبدا‏.‏ أو قالت قرني‏.‏ فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها‏.‏ حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏مالك‏؟‏ يا أم سليم‏!‏‏"‏ فقالت‏:‏ يا نبي الله‏!‏ أدعوت على يتيمتي‏؟‏ قال ‏"‏وما ذاك‏؟‏ يا أم سليم‏!‏‏"‏
قالت‏:‏ زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها‏.‏ قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ثم قال ‏"‏يا أم سليم ‏!‏ أما تعلمين أن شرطي على ربي، أني اشترطت على ربي فقلت‏:‏ إنما أن بشر‏.‏ أرضى كما يرضى البشر‏.‏ وأغضب كما يغضب البشر‏.‏ فأيما أحد دعوت عليه، من أمتي، بدعوة ليس لها بأهل، أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة‏"‏‏.‏
وقال أبو معن‏:‏ يتيمة‏.‏ بالتصغير، في المواضع الثلاثة من الحديث‏.‏
‏[‏ش ‏(‏وهي أم أنس‏)‏ يعني أم سليم هي أم أنس‏.‏ ‏(‏هيه‏)‏ بإسكان الهاء، وهي هاء السكت‏.‏ ‏(‏قرني‏)‏ قال القاضي‏:‏ السن والقرن واحد‏.‏ يقال سنه وقرنه، مماثلة في العمر‏.‏ فكأنه قال لها‏:‏ لا طال عمرك لأنه إذا طال عمرها طال أصل قرنها‏.‏ ‏(‏تلوث في خمارها‏)‏ أي تديره على رأسها‏]‏‏.‏
96 - ‏(‏2604‏)‏ حدثنا محمد بن المثنى العنزي‏.‏ ح وحدثنا ابن بشار ‏(‏واللفظ لابن المثنى‏)‏‏.‏ قالا‏:‏ حدثنا أمية بن خالد‏.‏ حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب، عن ابن عباس، قال‏:‏
كنت ألعب مع الصبيان‏.‏ فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب‏.‏ قال فجاء فحطأني حطأة‏.‏ وقال ‏"‏اذهب وادع لي معاوية‏"‏ قال فجئت فقلت‏:‏ هو يأكل‏.‏ قال ثم قال لي ‏"‏اذهب فادع لي معاوية‏"‏ قال فجئت فقلت‏:‏ هو يأكل‏.‏ فقال ‏"‏لا أشبع الله بطنه‏"‏‏.‏
قال ابن المثنى‏:‏ قلت لأمية‏:‏ ما حطأني‏؟‏ قال‏:‏ قفدني قفدة‏.‏
‏[‏ش ‏(‏فحطأني حطأة‏)‏ فسر الرواي حطأني أي قفدني‏.‏ وهو الضرب باليد مبسوطة، بين الكتفين‏]‏‏.‏
97 - ‏(‏2604‏)‏ حدثني إسحاق بن منصور‏.‏ أخبرنا النضر بن شميل‏.‏ حدثنا شعبة‏.‏ أخبرنا أبو حمزة‏.‏ سمعت ابن عباس يقول‏:‏
كنت ألعب مع الصبيان‏.‏ فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختبأت منه‏.‏ فذكر بمثله‏.‏



2 - اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم
الراوي: - المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - لصفحة أو الرقم: 4/167
خلاصة حكم المحدث: [فيه] بقية بن الوليد قد علمت حاله ونكارة حديثه، وسعيد بن بشير لا يحتج به
 5 - اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم
الراوي: سمرة المحدث: الصنعاني - المصدر: سبل السلام - لصفحة أو الرقم: 4/78
خلاصة حكم المحدث: [هو] من رواية الحسن عن سمرة وفيها ما قدمناه

3 - اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الإلمام بأحاديث الأحكام - لصفحة أو الرقم: 2/464
خلاصة حكم المحدث: [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث
 4 - اقتلوا شيوخ المشركين ، واستبقوا شرخهم
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - لصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح


1 - اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2670
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


6 - اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2670
خلاصة حكم المحدث: ضعيف


1 - اقتلوا شيوخ المشركين و استبقوا شرخهم
الراوي: سمرة المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - لصفحة أو الرقم: 3/16
خلاصة حكم المحدث: وفيه سعيد بن بشير , قد تركه ابن مهدي لفحش خطئه , و نكارة بعض حديثه

 2 - اقتلوا شيوخ المشركين ، و استبقوا شرخهم .
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - لصفحة أو الرقم: 1063
خلاصة حكم المحدث: ضعيف




الوجه الأول: أن الذين أجاز النبي تبييتهم ولو أصيب نساؤهم وأطفالهم-إنما هم الكفار المحاربون الذين يقيمون في ديار الحرب، وليس بينهم وبين المسلمين ميثاقٌ ولا عهد، فيدخل النساء والذراري تبعاً. بخلاف هؤلاء المستهدفين في المجمعات السكنية، فهم معاهدون معصومون.
ولذا جاء في لفظ الحديث: "سئل عن الذراري من المشركين". وهؤلاء الأبرياء الذين قتلوا في التفجيرات مقيمون في ديار الإسلام لا في ديار الكفر، ولسنا معهم في حالة حرب، وحتى لو فرض غلط المسلمين بعقد الأمان لهم، فإن الذمة لهم باقية وذمة المسلمين واحدة. وقد نص ابن تيمية مراراً في على أنه شبهة الأمان تن-زل من-زلة الأمان. انظر الصارم المسلول (2/522).
الوجه الثاني: على التسليم بأن هؤلاء حربيون، فإن مسألة التبييت إنما جازت للحاجة، وليست هي الأصل، بل الأصل تحريم قتل نساء الكفار وصبيانهم وشيوخهم حتى في ساعة القتال، إذا لم يظهر منهم قتال أو إعانة عليه.
ويبقى جواز التبييت مقيداً بما إذا تعذر تمييز المقاتلة زمن الحرب والقتال، أولم تكن مقدوراً عليها إلا بالتبييت: إما لقوتهم أو لتحصنهم أو نحو ذلك؛ جمعاً بين النهي عن قتل النساء والأطفال والترخيص بالتبييت.
ولذا لم يقع من الرسول تبييت لليهود وهم مجتمعون في حصونهم وقلاعهم؛ لأنه قد قدر عليهم بغير التبييت .
قال ابن حجر في فتح الباري (6/146) في شرحه لحديث التبييت: "قوله: (هم منهم) أي في حكم تلك الحالة، وليس المراد إباحة قتلهم بطريق القصد إليهم، بل المراد إذا لم يمكن الوصول إلى الآباء إلا بوطء الذرية، فإذا أصيبوا لاختلاطهم بهم جاز قتله" أه.




اخي الكريم عندما قال النبي ليت يحرسني احد هذة الليلة كانت قبل نزول الاية الكريمة فبعد النزول صرفهم النبي عنه لان الله عصمه بالفعل

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية : ( والله يعصمك من الناس ) فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة ، فقال لهم : يا أيها الناس انصرفوا ، فقد عصمني الله الراوي: عائشة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3046
خلاصة حكم المحدث: غريب

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية : ( والله يعصمك من الناس ) فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة ، فقال لهم : يا أيها الناس انصرفوا ، فقد عصمني الله الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3046
خلاصة حكم المحدث: حسن


--------

المسألة الأولى: معنى الغسل، وحكمه، ودليله:-

1- معناه:- الغُسل لغة: مصدر من غسل الشيء يَغسله غَسْلاً وغُسْلاً، وهو تمام غسل الجسد كله.
ومعناه شرعاً: تعميم البدن بالماء. أو: استعمال ماء طهور في جميع البدن، على صفة مخصوصة، على وجه التعبد لله سبحانه.
2- حكمه: والغسل واجب إذا وجد سبب لوجوبه. لقوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا) [المائدة: 6]، والأحاديث التي ورد فيها كيفية الغسل عن عدد من الصحابة نقلاً عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دالة على وجوبه. [ 1 ]
3- موجباته: ويجب الغسل للأسباب الآتية:-
1- خروج المنيّ من مخرجه: ويشترط أن يكون دفقاً بلذة من ذكر أو أنثى، لقوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا) [المائدة: 6]، ولقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لعلي: (إذا فَضَخْتَ الماء فاغتسل) . ما لم يكن نائماً ونحوه فلا تشترط اللذة؛ لأن النائم قد لا يحس به، ولقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لما سئل: هل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال: (نعم إذا رأت الماء) . وهذا كله مجمع عليه.
2- تغييب حشفة الذكر كلها أو قدرها في الفرج، وإن لم يحصل إنزال بلا حائل: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختانُ الختانَ، وجب الغسل) . لكن لا يجب الغسل في هذه الحالة إلا على ابن عشر أو بنت تسع فما فوق.
3- إسلام الكافر ولو مرتداً: (لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمر قيس بن عاصم حين أسلم أن يغتسل) .

4- انقطاع دم الحيض والنفاس: لحديث عائشة أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لفاطمة بنت أبي حبيش: (إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصَلِّي) . والنفاس كالحيض بالإجماع.
5-الموت: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حديث غسل ابنته زينب حين توفيت: (اغسلنها) . وقال في المحرم: (اغسلوه بماء وسدر) . وذلك تعبداً؛ لأنه لو كان عن حدث لم يرتفع مع بقاء سببه. [ 2 ]

المسألة الثانية: في صفة الغسل وكيفيته:-

للغسل من الجنابة كيفيتان، كيفية استحباب، وكيفية إجزاء.
أما كيفية الاستحباب: فهي أن يغسل يديه، ثم يغسل فرجه، وما أصابه من الأذى، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ بيده ماءً فيخلل به شعر رأسه، مدخلاً أصابعه في أصول الشعر حتى يروي بشرته، ثم يحثو على رأسه ثلاث حثيات، ثم يفيض الماء على سائر بدنه؛ لحديث عائشة المتفق عليه . [ 3 ]
هذه هي طريقة الغسل التي كان يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد كل جماع , ونأتي للمفاجأة التي لا يعملها النصارى وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بالغسل بعد كل جماع إلا أن أبا رافع ( رواي الحديث ) أشفق من ذلك , فعرض عليه أن يقوم بغسل واحد , وهذا ما لم تعترض عليه زوجاته الأخريات

أيضاً :-

إذاً نفهم من هذا أن الغسل الواحد أتى بعد الغسل عند كل جماع مع زوجاته صلى الله عليه وسلم , فكما رأينا سيكون من الصعب على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يغتسل كل مرة بنفس الصفة عند كل زوجة , فكان هذا من باب التخفيف عليه صلى الله عليه وسلم .
___________________
[ 1 ] موسوعة الفقه الميسرة ج 1 ص 28
[ 2 ] نفس المرجع السابق ج 1 ص 29 - 30
[ 3 ] نفس المرجع السابق ص 30



بعد ما بيّنا صفة الغسل والتي كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولِأَنَّ حُجَرَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ مُتَقَارِبَة فَهُوَ مُحْتَاجٌ فِي الدُّخُولِ فِي هَذِهِ إِلَى هَذِهِ إِلَى الْمَشْيِ [ 1 ]

لذلك كان يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم بغسل واحد لبيان الجواز لأمته من بعده فكما قلنا في المداخلة الثانية , الرسول هو القدوة لنا في كل أقواله وأفعاله , فضلاً عن تطيبه صلى الله عليه وسلم بالطيب قبل الجماع :-

عن عائشة رضي الله عنها :- كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يطوف على نسائه ثم يصبح محرما ينضخ طيبا [ 2 ]

فكثرة الغسل ستؤدي إلى زوال رائحة الطيب , لصفته التي بيناها سابقاً .

قَوْله ( يَنْضَخ ) أَيْ يَفُوح رُوِيَ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة وَالْخَاء الْمُعْجَمَة وَأَخَذَ مِنْهُ الْمُصَنِّف وَحْده الِاغْتِسَال إِذْ الْعَادَة أَنَّهُ لَوْ تَكَرَّرَ الِاغْتِسَال عِنْد تَكَرُّر الْجِمَاع لَمَا بَقِيَ مِنْ أَثَر الطِّيب شَيْء فَضْلًا عَنْ الِانْتِفَاع وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . [ 3 ]

هذا أولاً ,,

بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بين كل جماع مع جوازه وهو رأي الجمهور :-

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

" إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يُعَاوِدَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا " رواه أبو داود وقال الألباني إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم وأبو عوانة وزاد الحاكم والبيهقي في آخره: " فإنه أنشط للعَوْدِ ". وهي عند ابن خزيمة وابن حبان .

والفقهاء على أمرين بالنسبة للوضوء :

1- الوجوب وهو عند الظاهرية :

قال ابن حزم في المحلى :

إلاَّ مُعَاوَدَةَ الْجُنُبِ لِلْجِمَاعِ فَالْوُضُوءُ عَلَيْهِ فَرْضٌ بَيْنَهُمَا. لِلْخَبَرِ الَّذِي رُوِّينَاهُ مِنْ طَرِيقِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ وَابْنِ عُيَيْنَةَ كِلاَهُمَا, عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ, عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ, عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُعَاوِدَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا" هَذَا لَفْظُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ وَلَفْظُ ابْنِ عُيَيْنَةَ "إذَا أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلاَ يَعُودَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ" وَلَمْ نَجِدْ لِهَذَا الْخَبَرِ مَا يُخَصِّصُهُ, وَلاَ مَا يُخْرِجُهُ إلَى النَّدْبِ إلاَّ خَبَرًا ضَعِيفًا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ, وَبِإِيجَابِ الْوُضُوءِ فِي ذَلِكَ يَقُولُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَطَاءٌ وَعِكْرِمَةُ, وَإِبْرَاهِيمُ وَالْحَسَنُ, وَابْنُ سِيرِينَ.

2- الإستحباب وهو قول الجمهور :-

قال ابن عبد البر في الإستذكار :-

" قال أحمد بن حنبل إن توضأ فهو أعجب إلي فإن لم يفعل فأرجو ألا يكون به بأس "

قال النووي في شرحه على مسلم :-

" حاصل الأحاديث كلها أنه يجوز للجنب أن ينام ويأكل ويشرب ويجامع قبل الاغتسال وهذا مجمع عليه وأجمعوا على أن بدن الجنب وغرقه طاهران وفيها أنه يستحب أن يتوضأ ويغسل فرجه لهذه الامور كلها ولا سيما إذا أراد جماع من لم يجامعها فانه يتأكد استحباب غسل ذكره وقد نص أصحابنا أنه يكره النوم والأكل والشرب والجماع قبل الوضوء وهذه الأحاديث تدل عليه ولا خلاف عندنا أن هذا الوضوء ليس بواجب وبهذا قال مالك والجمهور وذهب بن حبيب من أصحاب مالك إلى وجوبه "

الوجه الثاني كان يغسل فرجه :

قال ابن عبد البر في الإستذكار :-

" قال أحمد بن حنبل إن توضأ فهو أعجب إلي فإن لم يفعل فأرجو ألا يكون به بأس ,وكذلك قال إسحاق إلا أنه قال لا بد من غسل الفرج إن أراد أن يعود "

قال السيوطي في حاشيته على سنن النسائي :

" اُخْتُلِفَ فِي الْمُرَاد بِالْوُضُوءِ هُنَا فَقِيلَ : غَسْل الْفَرْج فَقَطْ مِمَّا بِهِ مِنْ أَذًى قَالَ عِيَاض : وَهُوَ قَوْل جَمَاعَة مِنْ الْفُقَهَاء "

( كَانَ يَطُوف عَلَى نِسَائِهِ ) أَيْ يَدُور وَهُوَ كِنَايَة عَنْ الْجِمَاع فِي غُسْل وَاحِد وَفِي رِوَايَة بِغُسْلٍ وَاحِد وَالْمَعْنَى وَاحِد أَيْ يُجَامِعهُنَّ مُتَلَبِّسًا وَمَصْحُوبًا بِنِيَّةِ غُسْل وَاحِد وَتَقْرِيره وَإِلَّا فَالْغُسْل بَعْد الْفَرَاغ مِنْ جِمَاعهنَّ وَهَذَا يَحْتَمِل أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأ عَقِب الْفَرَاغ مِنْ كُلّ وَاحِدَة مِنْهُنَّ وَيَحْتَمِل تَرْك الْوُضُوء لِبَيَانِ الْجَوَاز وَمَحْمَله عَلَى عَدَم وُجُوب الْقَسَم عَلَيْهِ أَوْ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يُرْضِيهِنّ [ 4 ]

لأخذ منحنى الفتاوي لمزيد من التوثيق :-

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :-

184 ) وسُئل ـ رعاه الله ـ : إذا جامع الرجل زوجته وأراد العود مرة ثانية فماذا يلزمه ؟

فأجاب بقوله : هاهنا ثلاث مراتب :

الأولى : أن يغتسل قبل أن يعود، وهذه أكمل المراتب .

الثانية : أن يقتصر على الوضوء فقط قبل أن يعود، وهذه دون الأولى.

الثالثة : أن يعود بدون غسل ولا وضوء ، وهذه أدنى المراتب وهي جائزة.

لكن الأمر الذي ينبغي التفطن له أن لا يناما إلا على أحد الطهارتين إما الوضوء أو الغسل . [ 5 ]

[السُّؤَالُ]
ـ[ما هو حكم الاغتسال عندما يقوم الشخص بإنزال المني مرتين متتاليتين في أوقات مختلفة علما أنه لم يغتسل في المرة الأولى هل يقوم بالغسل مرتين أم تكفي مرة واحدة عنها كلها ؟.]ـ


[الْجَوَابُ]

الحمد لله

إذا أنزل الرجل المني مرتين أو أكثر في أوقات مختلفة ، ثم اغتسل غسلا واحدا كفاه ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه ، ثم يغتسل غسلا واحدا ، كما روى مسلم (309) عَنْ أَنَس رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ .
وقد قرر الفقهاء أنه لو اجتمعت أسباب توجب الغسل كالجماع مرات ، أو التقاء الختانين مع الإنزال ، أو الجنابة مع الحيض ، فإنه يكفيه غسل واحد بالإجماع .

قال النووي رحمه الله : " إذا أحدث أحداثا متفقة أو مختلفة ، كفاه وضوء واحد بالإجماع ، وكذا لو أجنب مرات ، بجماع امرأة واحدة ، أو نسوة ، أو احتلام ، أو بالمجموع ، كفاه غسل بالإجماع . وممن نقل الإجماع فيه أبو محمد بن حزم والله أعلم " انتهى من "المجموع" (1/487) .
والله أعلم . [ 6 ]

[السُّؤَالُ]
ـ[إذا جامع الرجل زوجته مرتين أو ثلاثاً في وقت واحد. هل يجب عليه الغسل في كل مرة؟]ـ
[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا الرجل لا يلزمه إلا غسل واحد ، ولكن الأفضل له أن يتوضأ بين كل جماعين استحباباً حتى يكون أنشط له فعَنْ أَنَسٍ أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ. رواه مسلم .
والله أعلم . [ 7 ]

[ 1 ] فتح الباري لشرح صحيح البخاري - الحج - الجنب يخرج ويمشي .
[ 2 ] صحيح مسلم - الحج - الطيب للمحرم
[ 3 ] شرح سنن النسائي - الغسل والتيمم - الطواف على النساء في الساعة الواحدة
[ 4 ] نفس المرجع - النكاح - ذكر أمر رسول الله في النكاح
[ 5 ] فتاوى بن عثيمين - ج 11 - س 184 - ص 229
[ 6 ] الإسلام سؤال وجواب - ص 308
[ 7 ] فتاوى الشكبة الإسلامية - ج 11 - ص 2068

ذكر احاديث ضعيفة لاينفع في الموضوع
خلاصة الدرجة: [فيه] مسلمة بن علي الخشني واه

فلما بعث ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم ‏

الاسلام يسمح ب4 زوجات فقط لاغير .. اما الانبياء لهم خصائصهم جميع مسيحي ويهودي يعرف هذا الكلام فلا داعي للخوض فيه (حكاية السراري)


كون ديننا اباح التعدد ولكن وضع شروطه

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ {النساء/3}
وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء/129}

عندما راى النبي سودة تتبرع بيومها لغيرها ربما حسبها انها لاتريدة فخيرها.....
اما قولك اين عدله فرجل اتاه وهي تبرعت بليلتها هل ينام معها رغم انفها

1 - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش . . . إلى أن قال فأقبلت زينب تقحم لعائشة فنهاها عليه السلام فأبت أن تنتهي فقال لعائشة سبيها فسبتها فغلبتها
الراوي: عائشة المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - لصفحة أو الرقم: 3/245
خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن زيد بن جدعان لا يحتج به وأم محمد مجهولة

2 - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش فجعل يصنع شيئا بيده حتى فطنته لها فأمسك فأقبلت زينب تقحم لعائشة فأبت أن تنتهي ، فقال لعائشة : سبيها ، فسبتها فغلبتها فانطلقت زينب إلى علي فقالت : إن عائشة وقعت بكم وفعلت ، فجاءت فاطمة فقال لها : إنها حبة أبيك ورب الكعبة ، فانصرفت فقالت لهم : إني قلت له كذا وكذا فقال لي كذا وكذا . قالت : وجاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ذلك
الراوي: أم المؤمنين المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - لصفحة أو الرقم: 2/11
خلاصة حكم المحدث: [ فيه ] أم محمد تفرد عنها علي بن زيد ، وعلي حديثه حسن

3 - قال ابن عون : زعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين عائشة ، قالت : قالت أم المؤمنين : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش ، فجعل يصنع بيده شيئا فلم يفطن لها ، فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك ، وأقبلت زينب تقحم لعائشة فنهاها فأبت أن تنتهي ، فقال لعائشة سبيها فسبتها فغلبتها ، وانطلقت زينب فأتت عليا فقالت : إن عائشة تقع بكم وتفعل بكم ، فجاءت فاطمة فقال لها : إنها حبة أبيك ورب الكعبة ، فانصرفت وقالت لعلي : إني قلت له كذا وكذا ، فقال لي كذا وكذا ، قال : وجاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ذلك
الراوي: أم محمد امرأة أبي علي بن زيد بن جدعان المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - لصفحة أو الرقم: 7/199
خلاصة حكم المحدث: علي بن زيد بن جدعان يأتي في رواياته بالمنكرات غالبا وهذا فيه نكارة

4 - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش فجعل يصنع شيئا بيده فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك وأقبلت زينب تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها فأبت أن تنتهي فقال لعائشة " سبيها " فسبتها فغلبتها فانطلقت زينب إلى علي رضي الله عنه فقالت إن عائشة وقعت بكم وفعلت فجاءت فاطمة فقال لها " إنها حبة أبيك ورب الكعبة " فانصرفت فقالت لهم إني قلت له كذا وكذا فقال لي كذا وكذا قال وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فكلمه في ذلك
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - لصفحة أو الرقم: 4898
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف



من باب العين بالعين والسن بالسن:

قالت : دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ، فقال لي : سبيها ، فسببتها حتى جف ريقها في فمها ، فرأيت وجهه يتهلل
الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - لصفحة أو الرقم: 5/120
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


راجع الدرر السنية للتاكد من الاحاديث ولاترمينا بحديث ضعيف


1 - جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي لطم وجهي ، قال : بينكما القصاص . فأنزل الله عز وجل { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه }
الراوي: الحسن المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - لصفحة أو الرقم: 1/530
خلاصة حكم المحدث: ثابت

وأخرج ابن جرير عن عطاء : أنه سأل ابن عباس عن الضرب غير المبرح ، فقال : بالسواك ونحوه . وقد أخرج الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن عمرو بن الأحوص : أنه شهد خطبة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وفيها أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ألا واستوصوا بالنساء خيرا ، ، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن زمعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد ؟ ثم يجامعها في آخر اليوم .

http://espanol.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=4&ayano=34


1 - القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - لصفحة أو الرقم: 3/639
خلاصة حكم المحدث: باطل
 2 - القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 7/166
خلاصة حكم المحدث: [فيه] محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ولم أجد لغيره في ذلك كلاما وبقية رجاله ثقات
 3 - القرآن ألف ألف حرف ، و سبعة و عشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - لصفحة أو الرقم: 4133
خلاصة حكم المحدث: موضوع
 4 - القرآن ألف ألف حرف ، وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابرا محتسبا ؛ كان له بكل حرف زوجة من الحور العين
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - لصفحة أو الرقم: 4073
خلاصة حكم المحدث: باطل

أنه كان يقرأ : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم ) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: إتحاف المهرة - لصفحة أو الرقم: 7/445
خلاصة حكم المحدث: [فيه] طلحة – ابن عمرو - ضعيف


حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ‏,‏ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ‏,‏ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏,‏ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ ‏,‏ ثُمَّ اتَّفَقَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏,‏ وَعَمْرَةُ ‏,‏ كِلاَهُمَا عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ ‏:‏ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَالرَّضَاعَةِ ‏,‏ فَكَانَتَا فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي ‏,‏ فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ فَدَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا
قال أبو محمد ‏:‏ وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَيْسَ هُوَ عَلَى مَا ظَنُّوا ‏,‏ لأََنَّ آيَةَ الرَّجْمِ إذْ نَزَلَتْ حُفِظَتْ ‏,‏ وَعُرِفَتْ ‏,‏ وَعَمِلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكْتُبْهَا نُسَّاخُ الْقُرْآنِ فِي الْمُصْحَفِ ‏,‏ وَلاَ أَثْبَتُوا لَفْظَهَا فِي الْقُرْآنِ ‏,‏ وَقَدْ سَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ذَلِكَ كَمَا أَوْرَدْنَا فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى ذَلِكَ‏.‏ فَصَحَّ نَسْخُ لَفْظِهَا وَبَقِيَتْ الصَّحِيفَةُ الَّتِي كُتِبَتْ فِيهَا كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ ، رضي الله عنها ، فَأَكَلَهَا الدَّاجِنُ ‏,‏ وَلاَ حَاجَةَ بِأَحَدٍ إلَيْهَا‏.‏ وَهَكَذَا الْقَوْلُ فِي آيَةِ الرَّضَاعَةِ ، وَلاَ فَرْقَ‏.‏
وبرهان هَذَا ‏:‏ أَنَّهُمْ قَدْ حَفِظُوهَا كَمَا أَوْرَدْنَا ‏,‏ فَلَوْ كَانَتْ مُثْبَتَةً فِي الْقُرْآنِ لَمَا مَنَعَ أَكْلُ الدَّاجِنِ لِلصَّحِيفَةِ مِنْ إثْبَاتِهَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ حِفْظِهِمْ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ‏.‏ فَبِيَقِينٍ نَدْرِي أَنَّهُ لاَ يَخْتَلِفُ مُسْلِمَانِ فِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى افْتَرَضَ التَّبْلِيغَ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ عليه الصلاة والسلام قَدْ بَلَّغَ كَمَا أُمِرَ ‏,‏ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ‏}‏ ‏.‏
http://www.al-eman.com/Feqh/viewchp.asp?BID=310&CID=245&SW=%CF%C7%CC%E4#SR1

سر اخفاء المعجزات

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78)


الأنبياء وصلت شهرتهم لاخر الدنيا إبراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ومحمد عليه السلام



إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)


قال تعالى: { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } [الرعد: 7] ،
وكما قال تعالى: {
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ } الآية [النحل:136]



لو نلاحظ سورة القمر نجد :-

((حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ )) سورة القمر 5

http://www.altawhid.org/?q=node/4378

جاء في الآية 15 من سورة طه:" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى".

قال الطبري رحمه الله:" أكاد أخفيها من نفسي، لئلا يطلع عليها أحد، وبذلك جاء تأويل أكثر أهل العلم". ويوضِّح مقصد الطبري ما نُقل عن السدي:" كتمتها عن الخلائق، حتى لو استطعت أن أكتمها من نفسي لفعلت". ويحمل بعض المفسرين هذا المعنى على المبالغة، فمثل هذا التعبير مستخدم في العربيّة للمبالغة.

وقال الألوسي:" وحاصله أكاد أبالغ في إخفائها فلا أُجمِل كما لم أُفصّل". ويوضح هذا المعنى ما قاله ابن عاشور: "والإخفاء: الستر وعدم الإظهار، وأريد به هنا المجاز عن عدم الإعلام "، وقال: المراد إخفاء الحديث عنها، أي من شدّة إرادة إخفاء وقتها، أي يراد ترك ذكرها ولعلّ توجيه ذلك أنّ المكذبين بالساعة لم يزدهم تكرر ذكرها في القرآن إلا عناداً على إنكارها".

ونقل ابن عاشور عن أبي عليّ الفارسي أنّ أُخْفِيها بمعنى أظهرها، فقد قال أبو علي الفارسي: "إنّ همزة أخفيها للإزالة مثل همزة أعْجَم الكتابَ، وأشكى زيداً، أي أزيل خفاءَها". والخفاء: ثوب تُلفّ فيه القِربة مستعار للستر.

واضح من هذه الأقوال وغيرها أنّ أهل التفسير قد استشكلوا هذا التعبير القرآني. ويرجع هذا الاستشكال إلى حقيقة أنّ خبر الساعة مخفي لا يعلمه إلى الله تعالى. ويرجع أيضاً إلى حقيقة أنّ كاد في اللغة العربيّة تشير إلى قرب الوقوع مع عدمه؛ فعندما تقول:" أكاد أضربه"، تكون قد صرّحتَ بعدم حصول الضرب، ولكن احتمال حصوله قريب جداً. وعندما يقول تعالى:" أكاد أخفيها"، فإنّ ذلك يعني أنه سبحانه لم يخفها، وإن كان احتمال إخفائها قريباً جداً. وهذا يعني أنّ الساعة ظاهرة.

جاء في الآيات (42 – 44) من سورة النازعات:" يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا، إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا". قال ابن عاشور:" مُرساها: مصدر ميمي لفعل أرسى، والإِرساء: جعل السفينة عند الشاطىء لقصد النزول منها. واستعير الإِرساء للوقوع والحصول تشبيهاً للأمر المغيَّب حصوله بسفينة ماخرة البحر لا يُعرف وصولها إلا إذا رسَتْ".

والذي نراه راجحاً أنّ الأمر بوقوع الساعة قد صدر عن الخالق سبحانه وتعالى منذ زمن. وقد يكون هذا معنى قوله تعالى في مستهل سورة النحل:"أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ...". وهذا يعني أنّ الكون قد استجاب للأمر الإلهي فهو يتحول في كينونته تجاه وقوع الساعة وقيام القيامة، ومن هنا شُبّهت الساعة بسفينة سائرة في اتجاه مرساها، وسوف تصل هذا المرسى، وعندها تقع أحداثها العظام وترسو وتستقر. واللافت أنّ السؤال هو عن زمن رسوها واستقرارها:" أيان مرساها؟!"؛ فوقت رسوها غيب لا يعلمه إلا الله تعالى.

جاء في الآية 187 من سورة الأعراف:" يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ".

قال ابن عاشور:" والإرساء الاستقرار بعد السير"، فهي إذن تسير ثم تستقر. وعندما تستقر تقع أحداثها العظام، ومن ذلك البعث والنشور، ووقت ذلك لا يعلمه إلا الله تعالى، بل إنّ حقائق سيرها في اتجاه وقوعها هو غيب لا يعلمه إلى الله. أما قوله تعالى:" لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلا هُوَ"، فيشير بوضوح إلى أنها ستُكشف في وقتها المحدد كشفاً لا لبس فيه، كما هي العروس التي تتجلى لعريسها، وتكون قبل ذلك مستورة لا يظهر منها إلا الثياب الساترة لتفاصيل جسمها.

أما قوله تعالى:" ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ": فيقول الطبري:" وأولى ذلك عندي بالصواب، قول من قال: معنى ذلك: ثقلت الساعة في السموات والأرض على أهلها، أن يعرفوا وقتها وقيامها; لأنّ الله أخفى ذلك عن خلقه، فلم يُطلع عليه منهم أحدًا.."، ومثل هذا التوجيه من الطبري رحمه الله، لأنه في ظننا لم يتوقع أن تكون قد ثقلت الساعة في الواقع الكوني على الحقيقة. والذي نراه أنّ الأمر يشبه وضع المرأة الحامل التي أثقلت فتكاد تضع، وكذلك الساعة شأنها أنها أصبحث ثقيلة يوشك بناء السماوات أن يعجز عن التماسك أمام ثقلها فتقع كما يحصل مع الحامل عندما تضع.

أما قوله تعالى:" لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً"، فيشير إلى أنها ستأتي، بل إنها آتية وستصل فتأتي الناس، بل وتجيء - على اعتبار أنّ المجيء أشد قرباً من الإتيان - ويكون مجيؤها مباغتاً للناس غير متوقع منهم.

أما قوله تعالى في الآية 77 من سورة النحل:"... وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ..."، فلا يشير إلى الساعة وإنما يشير إلى أمرها، أي عظيم شأنها، والذي يكون عند وقوعها وقيامها. ويمكن تقريب الفكرة بواقع الصاروخ عابر القارات، الذي ينطلق ويسير زمناً ثم يقع فيكون الانفجار، الذي يكون سريعاً وهائلاً.

عندما تقوم – ومن معاني القيام الوقوف بعد سير - الساعة وتقع يتم الحشر والحساب، فيؤول الناس إلى الجنة أو النار. وبذلك تنتهي الساعة وتختفي ويظهر ويستقر الواقع الجديد. فتكون نتيجة اختفاء الساعة أن تُجزى كل نفس بما تسعى.

وعليه يمكن أن يكون معنى:" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى": أكاد أخفيها، ولَمّا أفعل بعد، ولكن ذلك يوشك أن يقع، وعندها تكون النتيجة أن يدخل أهل الطاعة الجنّة وأهل المعصية النّار. فالساعة إذن تقوم لحكمة ثم تختفي، وهذا من أعظم أمورها لأنّه ينجلي عن جنة أو نار.

قد يُشكل على البعض أنّ هذا الكلام خوطب به موسى، عليه السلام، أي قبل ما يقارب الـ 3400 سنة، ولا ندري كم بقي من الزمن حتى تتوقف الساعة فتقع. وهذا زمن طويل، أطول من أن يكون قريباً!!

الجواب على ذلك نجده في أبحاث العلماء الذين يشيرون إلى مليارات السنين التي مرّت على هذا الكون المخلوق. فإذا عرفنا هذا أدركنا أنّ الألف سنة ما هي إلا لحظة صغيرة قياساً إلى عمر الكون المغرق في القدم


ماهوسبب تأخير الانسان الظالم؟؟؟

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ {النحل:61}
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا {فاطر:45}
وَرَبُّكَ الغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا
{الكهف:58}

وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
{المنافقين:10-11}

ويضرب الله لنا مثلا:

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ
إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

خلق الانسان

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا


اهل النار يحكون عن وضعهم:


كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ
فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ
عَنِ الْمُجْرِمِينَ
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

ايه المستخبي ......

فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ
فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

الرد على شبهة ان الله ظالم

قال تعالى: ((ومن يؤمن بالله يهد قلبه)) : الايمان بالله بداية وتحري الحقائق ... فكيف نريد هداية بدون ايمان !!!!!


قال تعالى:((إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً *
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ))

قال تعالى: ((أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَ
هَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ))


يعني ان الانسان مخير بين عبادة الله وطاعته وبين طريقة الظلال والابتلاء له مواضع عدة

ولكنك لاننسى امر الفتنة :

(47) سورة العنكبوت - سورة 29 - آية 2
احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون

يعني تقول آمنت بالله ولاتفتن :

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيب


ربنا يفتن غير المؤمنين :
(42) سورة التوبة - سورة 9 - آية 126
اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون



(15) سورة الأنعام - سورة 6 - آية 53
وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا اليس الله باعلم بالشاكرين

(4) سورة الكهف - سورة 18 - آية 7
انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا


(19) سورة الأنفال - سورة 8 - آية 28
واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم


(6) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 73
وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك لتفتري علينا غيره واذا لاتخذوك خليلا

(16) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 27
يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون

وربنا حذرنا من الشيطان:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ *إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
____________________________
ولك ربنا حذرنا من اهل الفتن وطاعتهم وعدم الرجوع لاهل الذكر وسؤال

(5) سورة الكهف - سورة 18 - آية 28
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا

ولكن مايضيع كل حرف تكتبه في المنتديات والكتب :

(4) سورة الكهف - سورة 18 - آية 49
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا


هل ممكن رجال االدين الذين نضحك عليهم يكونون افضل منا..

زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ


ربنا حط علينا كتاب للحسنات والسيئات:

وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

اذا امنت راح تنفع نفسك ماتنفعني بشيء ولاتضرني:

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً



الهدف الحقيقي
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ


ولكن باب التوبة مفتوح في كل وقت : تخيل بعد كل الي كتبته ونشرت ضد الله ورسوله يروح فجئة !!!!

(15) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 135
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون

(6) سورة البقرة - سورة 2 - آية 225
لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم

(10) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 89
الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم

(20) سورة النساء - سورة 4 - آية 110
ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما

الظلم والعدل:

( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ)

{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }

{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ }

{ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }

{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ }


الله لايظلم احد :

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا ) : ربنا عاوز لك الخير ... حسنة يضاعف لك

(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) : الحسنة مضاعفة والسيئة بمثل ماهي .....


اما حرية الاختيار في امور الدين مثل حاجة حرام ((حرمها الله ورسوله)) عاوز يستحلها مش مسموح ليه أبداً :-

قوله تعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ"

قوله تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا"


( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم . وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) [ فصلت : 34 ، 35 ] : أي ما يلهم هذه الوصية أو الخصلة أو الصفة ( إلا الذين صبروا ) أي : على أذى الناس ، فعاملوهم بالجميل مع إسدائهم إليهم القبيح ، ( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) أي : في الدنيا والآخرة .


ليس احد سوى الله يقبل التوبة عن العباد:

>>>>أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ .......<<<<<


الغفران:

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ........

موضع لاتقبل فيه التوبة :

وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا


شروط المغفرة :

إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا

جديد مسألة الرزق والتفضيل

جديد مسألة الرزق والتفضيل





تفضيل الانبياء على بعض:

(وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرض وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا. (الإسراء:55)
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ. (البقرة:253).

تفضيل الناس على بعض:
أن الله تعالى هو الذي خلق هذا الإنسان وأوجده من العدم، وأسبغ عليه النعم ظاهرة وباطنة، قال تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل:18]
ولو تأمل الإنسان في نعم الله لعلم وأيقن أن الفضل كله بيد الله ومن الله، ونمثل ببعض النعم التي أذهب الإلف الإحساس بها:
فنعمة اللسان من النعم العظيمة فبه يذوق الإنسان، وبه يقلب الطعام، وبه يتكلم. وقد امتن الله بنعمة اللسان ونعمة البيان، أما نعمة اللسان فقال الله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ) [البلد:8-9]. وأما نعمة البيان فيقول الله تعالى: (خَلَقَ الْأِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن:4].
ولو نظر العبد نظر تأمل لوجد الحيوانات من حوله تملك ألسنة أكبر وأضخم من لسانه، ولكنها لا تملك البيان، فمن أعطاك القدرة على البيان ولم يعطها لغيرك؟!.
وأما نعمة العقل فما أعظمها من نعمة، فالعقل به يفكر الإنسان ويزن الأمور، ويدرك الأحداث ويخترع ويبتكر، وما الحضارة التي يعيشها الناس اليوم إلا ثمرة واحدة من ثمار نعمة العقل، والحيوانات التي هي سابقة للإنسان من حيث الوجود على سطح هذه الأرض ما زالت تعيش حياتها كما وجدت أول مرة، فالطائر ينسج عشه، والضب يدخل جحره وهكذا، والإنسان بنى العمارات وناطحات السحاب، وصنع الطائرات والسفن وغير ذلك مما هو مشاهد معلوم، فهل رجع الإنسان إلى نفسه وشكر ربه على هذه النعم؟!!.
والعجب أن هذا الإنسان الذي لا يملك من أمر نفسه قليلاً ولا كثيراً، بل هو مملوك لله تعالى ينصرف عن شكر هذه النعم، ثم يحتج على الله بأنه لم يعطه كذا، فهل يجب على الله ذلك؟!!.
وللجواب عن هذا نضرب مثلاً بسيطاً، ولله المثل الأعلى:
لو أن رجلاً غنياً كريما أعطى هذا الفقير مالاً، وأعطى الآخر سيارة، وأعطى الثالث بيتاً، فهل يقول عاقل بأن الغني تلزمه التسوية بين الناس؛ وإلا كان ظالماً؟.
فالله جل وعلا تفضل على عباده بنعم لا تحصى، ثم فاوت بينهم في الرزق لحكم عظيمة، جهلها كثير ممن لم تتنور بصائرهم بنور الوحي، ومن هذه الحكم ما يلي:
أولاً: لو كان الناس على مستوى واحد في رزقهم وإمكاناتهم لما قامت الحياة ودار دولابها، ولتعطلت كثير من الأعمال، وقد أشار الله سبحانه إلى هذه الحكمة بقوله تعالى: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف:32].
قال السدي وابن زيد: يسخر الأغنياء الفقراء فيكون بعضهم سبباً لمعاش بعض.
(وَهُوَالَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرض وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ). (الأنعام:165).
أي : فاوت بينكم في الأرزاق والأخلاق ، والمحاسن والمساوئ ، والمناظر والأشكال والألوان وله الحكمة في ذلك

أي ليختبركم في الذي أنعم به عليكم وامتحنكم به ، ليختبر الغني في غناه ويسأله عن شكره ، والفقير في فقره ويسأله عن صبره .

وقد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا زهير ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بالجنة أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد ، خلق الله مائة رحمة فوضع واحدة بين خلقه يتراحمون بها ، وعند الله تسعة وتسعون "

وقد روى مسلم في صحيحه ، من حديث أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء "

ثانياً: الابتلاء والاختبار، ليظهر الشاكر من الكافر، والصادق من الكاذب، فالغني مبتلى بالغنى، والفقير مبتلى بالفقر. أما الغني فهل يؤدي شكر نعمة الله عليه وينفق المال وفق أمر الله له؟ وأما الفقير فهل يصبر ويحمد الله على ما هو فيه دون حسد لغيره وتضجر من قدر الله وحكمته؟ وبذلك ترفع درجتهما إن صبرا، ويعذب من سخط منهما ولم يرض بقسمة الله.
ثالثاً: أن الله تعالى يعطي ويمنع بما يصلح عباده، قال تعالى: (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) [الشورى:27].
وقد استشهد الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية بالحديث الذي أخرجه الطبراني والديلمي في الفردوس وأبو نعيم في الحلية من حديث أنس وعمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه قال: "أتاني جبريل، فقال: يا محمد، ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ولو أفقرته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا القلة ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو أصححته لكفر، وإن من عبادي من لا يصح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لكفر"، والحديث وإن كان ضعيفاً وأورده ابن الجوزي في العلل إلا أن معناه صحيح، ولذا أورده الإمام ابن كثير ولم يعلق عليه، وكذا أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته المسماة بقاعدة في المحبة.
ومن لم يفهم هذه الحقائق فلِأَمَرَيْن:
الأول: اعتبار أن الغنى من إكرام الله للعبد والفقر من إهانة الله للعبد، وقد رد الله هذا الظن الخاطئ بقوله تعالى: (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) [الفجر:15-16]، وقال تعالى: (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً) [سـبأ:37].
وبين النبي صلى الله عليه وسلم المعيار الصحيح للمفاضلة عند الله بقوله: "يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى" رواه أحمد.
وكم من صاحب مهنة دنيئة متصف بالإيمان والتقوى أرفع وأحب وأعز عند الله من صاحب جاه وسلطان ومال وهو معرض عن الله تعالى.
الثاني: أنه نظر إلى الدنيا مفصولة عن الآخرة فنظر إلى الظالم ولم ينظر إلى الاقتصاص منه، ونظر إلى المظلوم ولم ينظر إلى الاقتصاص له، وهكذا.
ولو أيقن بيوم القيامة ودار الجزاء لعاين الحق وظهر الأمر. قال تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ * وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [الجاثـية:21-22].



سورة النجم 39
وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى

سورة الطلاق 3-2
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

سورة هود 6
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

سورة العنكبوت60
وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

سورة الانعام 151
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ

تفضيل المتقين على الجميع:

وَمَنْ أَرَادَ الآخرة وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا. كُلاً نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا. انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً. (الإسراء:19-21 ).

( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيمًا. (النساء:69-70 ).

( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا. (النساء:175).

تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَوَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ. (الشورى:22).

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ. فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ. كَذَلِكَ وَزَوَجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ. يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ .لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأولى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَالْفَوْزُ الْعَظِيمُ. (الدخان: 51-57).

(سَابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرض أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. الحديد:21

تفضيل المجاهدين على القاعدين:

(فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا. النساء:95 دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا. النساء:96

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَاتِى اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. المائدة:54

تفضيل اليهود على الأمم المعاصرة لأنبيائهم:

(يَا بَنِي إِسْرَاءِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ). (البقرة:47 و122) (قَالَ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ). (الأعراف:140).

تفضيل أمة رسول الله صلى الله عليه وآله:

(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الآمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ. وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ). (الجمعة:2-5).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .لِئَلا يَعْلَمَ أهل الْكِتَابِ أَلا يَقْدِرُونَ عَلَى شَئٍْ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).(الحديد:28-29). (قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ). (آل عمران:73 –74)